الثلاثاء، 3 مايو 2011

وَكَأَنّيْ لا أَحَدْ ..!





وكأني لا أحد ..

!هناك أنامل معلقةٌ على أهواء الزمن

تنتظر ساعة شنقها

وأخرى ترتقب موعد الإفراج

الذي قد يطول إلى أمدٍ غير بعيد ,,

 لكنه أبديّ

وهنا عيونٌ محدّقةٌ في اللاشيء

وأخرى ترصد من بعيد كل مايجري بنظرة!!

أصبحت لاأدرك من حاضري سوى عدمه

 تتصارع المواقف بشراسة تصعقني

ملقيةً اللوم على ذاك الجزء الصغيرالذي تنقلب العواقب على رأسه كما دوماً

أما أنتِ يانفسي فحكايةٌ أخرى

يصعب على حروفي البسيطة أن تصف مكنونك

وإن كنتِ أنا وأنا أنتِ ,,

كل الأشياء تدور من حولي على سجيته

الكني ما أدركت ذلك سوى بعد حين

كنت أهب الراحة لهم كي لا أعذبهم بمثقال ذرة

فأكثر ما يزعجني أن أسبب الألم لحظة لأحد

وحين وجدتهم يريدون قربي أسعدتهم

 لكنه شيءً لابد من الإقرار به ,,

 فإرضاؤهم غاية لاتدرك

لم يمض من عمري سوى بضع عشرة عاماً

والكل يحكي عن عمري القادم وروعته

لكني وحدي أشعر بأن هذا العالم غريب عني بكل الصور

ولأن هذه الدنيا ستبقى غريبةً عني

فحنيني لسلوى جنةٍ من عند رب الكون

 أبقىورجائي رضاه أبداً ماحييت.